المتوسطه الحادية عشرة غرساً أتى أكلهُ في أصبوحة مشرقة بنجومها التي حضرت من بحار العلم, تحمل فوق ضفافها محارات تقطنها حبات لؤلؤ, أنارت المكان وهي تسور عنق الحسناء و معصمها بالعلم ,ملتقى النشاط التربوي على أرض المتوسطة الحادية عشرة, أنبت شجرةً مثمرةً من العلم لتجد نفسك في خميلة,
أو تتصفح كتاب مرئي يزيدك علماً ,و ثراء معرفي و أنت تتابع تلك المقطوعة التي أبهرت الأعين ,بجمال لوحاتها الإبداعية, قطرات من العلم قطرات من الأفكار قطرات من الإبداع, صُبت في قالب من الحب تدفقت نهراً عذب المذاق, شربنا منه جميعاً و لو طال الوقت لطلبنا المزيد من ذلك التألق الذي أشرق بكف مشرفات النشاط,
الأستاذة قينة فرحان ,و الأستاذة أميرة الأسمري ,و المعلمات ,و الطالبات في عمل تعاضدي رائع ,بدأ الملتقى بقطرة الماء التي كانت عنوان الحياة, تلا ذلك العديد من المشاهد المسرحية التربوية ,و من تلك المشاهد مشهد عن العنف الأسري ـــ اليوم الوطني ــ الإعجاز العلمي ـ انحراف السلوك, تخلل ذلك العديد من العروض المرئية, و البرامج و المسابقات الثقافية مثل مسابقة الرسام بالحاسب الآلي, و مسابقات عن برامج الحاسب, و برنامج رسولنا قدوتنا الذي ذكر من خلاله حق
الجار ,و صلة الرحم, و كفارة المجلس و كذلك برنامج بين الماضي و الحاضر ,حيث تم عرض الفروق بين ملابس المرأة قديماً و حديثاً, و مسابقات حركية في أثبات الذات و قوة التحدي بين الطالبات الهدف منها كيف أن تتمسك الطالبة بأحلامها و طموحاتها, و أهم شيء التمسك بالدين, تلا ذلك جولة المشرفات على الأركان,
التي كانت تنضح بالإبداع و الابتكار, و الحس الفكري الذي تجلى في صور خلابة تسلب الألباب, أمام ذلك الطيف من الإعجاز في كل ركن من الأركان الذهبية ,المعتمدين في أعمالهن على خامات البيئة, و كيف أن البيئة تسهم في خدمة من يعرف كيف يتكيف معها, و يمتلك المقدرة على أن يستثمر مواهبه في كل ما هو أيجابِ, و لقد كان التألق فأن الطالبات هن من يشرحنا الأركان لضيوف, بقمة الثقة الثقافية الرائعة في تنمية تستحق عليها رائدات الحادية عشرة مليون تحية,
و من تلك الأركان ركن الصحابيات, الذي كان عبارة عن مخطط صغير لبيوت زوجات النبي محمد صلى الله عليه و سلم ,وصندوق بداخله حبات من الذهب تحمل أسماء الصحابيات, وركن التوعية الإسلامية الذي كان عبارة عن قماش أسود يستوضح النكات السوداء داخل القلب لكثرة المعاصي, و كيف أن نقاء القلب عبارة عن حمامه محبوسة في قفص, و كذلك ركن الإرشاد الذي تميز بالحديث عن مكانة المرأة في اليوم العالمي ,و كيف أنها قادرة على أن تحقق النجاح و هي بكامل حشمتها, و لا يقتصر ذلك على صاحبات الشهادات بل ذكر العديد من المنتجات الحرفية التي تقوم بها المرأة من البيت, وذكر أسماء نساء يعدون بصمة في العالم
العربي, و الخليجي, و المحلي حيث كتبت أسمائهن على كوز من الذرة و من هن الدكتورة (منيرة ضاوي) و الصحفية ( مسعدة اليامي) و مديرة مركز التنمية (مها أبو ساق) وجمال الأركان بجمال من صنعها و أوجدها في مخيلته تم استخدم يده في صنع نماذج تحكي عن نفسها بجمالها , ركن الحاسب و الابتكار و المحافظة على البيئة, التربية الفكرية , الوطنية, الإعجاز العلمي جميعها أركان تفيض بإبداع الأنامل الذهبية , تصفحنا إلى أن وصلنا إلى الصفحة الأخيرة بمتعة تبحث عن المزيد, ليختم الحفل بكلمة من قبل مديرة النشاط / سراء الشهراني تناصفها جمالها مديرة المدرسة صفية النجراني حيث وجهن شكرهن على تلك الجهود الرائعة للمعلمات, و الطالبات و رائدات النشاط و الحاضرات على تجاوبهن ,و لا يوجد أجمل من الشكر بعد تساقط العرق و على ضفاف هذا الملتقى الطيفي أخذنا أراء بعض المشرفات الحاضرات فكانت رؤيتهن كالتالي :
مديرة النشاط / سراء الشهراني أشكر مديرة المدرسة صفية النجراني و رائدات النشاط الرائعتان أميرة الأسمري و قينة فرحان ـــ جهود رائعة بذلت في هذا الملتقى, أسعدت الطالبات و هذا ما نسعى إليه من الملتقيات
مشرفة النشاط سليما الشهري / أشكر الهيئة الإدارية و الفنية و الطالبات على جهودهن, و شكر خاص لرائدات النشاط أميرة الأسمري و قينة فرحان على الجهود الرائعة ,و المتميزة ,و أتمنى للجميع التوفيق
مشرفة النشاط بدرية الشهراني / أشكر منسوبات المتوسطة الحادية عشرة على الجهود المبذولة في الرقي بمستوى الأنشطة اللاصفية, و على رأسهم مديرة المدرسة الأستاذة صفية النجراني, و رائدات النشاط المبدعات الأستاذة أميرة و الأستاذة قينة, و كذلك مشرفات البرامج, و الطالبات ,و أتمنى منهن الاستمرار و إلى الأفضل دائماً
مديرة إدارة الموهوبات / فاطمة علي آل مستنير
يوم الأربعاء الموافق 1/ 5 / 1434هـ يوم الإبداع, و قطف الجهود’ و أني أهنئ الجميع على هذه الجهود الطيبة, و المثمرة من طالبات, و كادر تعليمي, مع تمنياتي للجميع بالتوفيق و السداد
بقلم / مسعده اليامي