التذوق الفني ليس أكثر من نوع من أنواع التذوق الجمالي، فما الفن إلا الجمال مجسداً في موضوع..
ولكن حينما سار الفن الحديث في اتجاه مغاير لاتجاه الجمال، ثم قطع صلته به بعد ذلك نهائياً، ظهرت قضية التذوق الفني.
إنه إدراك لعلاقات فنية، قد تكون جميلة، وقد تكون قبيحة، إنه محاولة لتفسير تلك المعميات التي ينتجها بعض الفنانين، إنه تعرف على لغة كل فنان ومحاولة فهم إنتاجه.
وبناء على هذا فإن «عملية التذوق الفني يمكن اعتبارها اتصالاً أو ملاءمة بين طرفين: الطرف الأول هو الفنان ممثلاً في أعماله الفنية، والطرف الثاني هو المستمع الذي ينظر إلى هذه الأعمال ويحاول أن يستمتع بها»
وإذا كنا وفق المفهوم الحديث، قد أعطينا للفنان ملء الحرية في تقديم ما يريد، حتى ولو كان ما يقدمه كومة من أقذار ، فإن على المشاهد أن يجري في لهاث متتابع يحاول فهم وتذوق هذه الأعمال التي قد تكون نوعاً من العبث أو العبث ذاته.
فالتذوق الفني، لا رصيد له في النفس الإنسانية، كرصيد التذوق الجمالي الذي يستند إلى الفطرة، ولذا كان بحاجة إلى درابة طويلة المدى يدرس المستمتع من خلالها المدارس الفنية، والتشعبات الناشئة عنها، ويتعرف على أبجديات كل مدرسة، بل وكل فنان، وإذا كانت هذه الأبجديات لا تنتهي، إذ لكل فنان أبجديته.. فسوف يظل هذا المتذوق بحاجة إلى متابعة كل جديد.. وربما إلى تعديل ذوقه حتى يتلاءم مع الجديد.
وقد تنوعت البرامج التي يتم من خلالها صقل الموهبة والحس الفني لدى الطالبات بالمتوسطة 11
لتسمو بالهمم نحو القمة ونحو تحقيق أعلى المراكز
وقد تنوعت البرامج التي يتم من خلالها صقل الموهبة والحس الفني لدى الطالبات بالمتوسطة 11
لتسمو بالهمم نحو القمة ونحو تحقيق أعلى المراكز
فقد تم يوم الأربعاء الموافق ١٤٤٠/٥/٢٤هـ
الإنتهاء من منصة الحوار المنعقدة بالمتوسطة ٧ والتي إستمرت على مدى يومين
بحضور عدد من مشرفات ومعلمات التربية الفنية ع مستوى منطقة نجران
تضمنت المنصة عدد من المحاور التي تحكي قصة المنجزات الرائدة لمنفذيها
وبرعاية قائدة المتوسطة ٧:
نوال عامر
ومن ضمن المحاور الفنية في هذا اللقاء الحافل
محور خاص للمبدعتين منفذتي المشروع الفصلي لمادة التربية الفنية :
قينة فرحان في مجال النسيج الصوفي
وقد حصد المشروع المركز الأول على مستوى منطقة نجران
أماني ريمان في مجال الأعمال الورقية
بمتابعة مشرفات المادة:
سمية السيود & أحلام بالحارث
تم التطرق في المحور الفني (السادس)
لعرض أهداف وتجارب المشروع الفصلي لمادة التربية الفنية وكيفية صقل مواهب الطالبات ودعم الأفكار الإبداعية لديهن للوصول بالمشروع لهذا المستوى العالي
وكذاك شرح خطوات ظهوره بأروع صورة على مستوى المنطقة.
مزيدا من العطاء المتميز لكادر (م١١) المتميز