الأحد، 1 فبراير 2015

ورشةعمل كن إيجابيا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 
في يوم الاربعاء بتاريخ 1436/3/23هـ  اقامت قائدة المدرسة أ.صفية النجراني ورشة عمل بعنوان (كن إيجابيا)   وذلك بغرفة plc

بداية تم تقسيم المساعد  الاداري الى ثلاث مجموعات واستنتاج  اسماء للمجموعات من احرف اسمائهن(عصف ذهني) بعيدا عن المألوف  والروتين
وكانت المجموعات كالتالي :
امنيتي تميزي
سهم الرحمة
تفكير واعي
_اكدت القائدة على بعض النقاط  قبل بداية الحوار وهي:
*تحديد دقيقتين للجميع قبل الاجابة على اي تساؤل يطرح او مشاركة من المجموعات
*الاجابة تكون باجماع عضوات كل مجموعة فيما بينهم تشاركا وتشاورا
*اختيار متحدثة باسم كل مجموعة
_استهلت الورشة بمقطع في غاية الروعة يحكي قصة الطموح ووتخطي الصعاب يختزلها المشهد في دقائق معدودات عن دورة حياة الصقر في استعادته لقوته  التي سلبها منه الدهر وتقدم العمر بطريقة تشد الناظر وتشحذ الروح بالاصرار
_توالت بعدها شرائح الورشة تباعا وكانت كل شريحة تحظى بمشاركة ثرية وشرح وافي في جو من التعاون بين اعضاء كل مجموعة
كانت بدايتها التعرف على شريحة(تطوير الذات )بتنميتها وغرس بذور النجاح في النفس لتثمر الطلال الوارف من العلم وتنطلق مرتقية سلم التطور في كل شيء بخطى ثابته واعية معتمدة على(المعرفة) وهي الشريحة الثانية والتي هي بمثابة المصباح  الذي ينير دربنا لتكون الخطوات على اساس ثابت وصحيح
_بعدها كان الحديث عن شريحة(الانجاز) وتضمن شرح مفصل عن :
درجات الانجاز
نبذة عن ملفات الانجاز
توزيع ورقة عمل فردية وكان السؤال كيف انجز بجودة عالية؟
والاجابة عليه كانت بالآلية السابق ذكرها لكل مجموعة 
_بعدها تم عرض المقطع الرائع(الضفدع الأصم) لشرح مفهوم تحويل  العقبات والمثبطات الى انجازات ونجاحات تذوب امامها ثلوج المصاعب مهما كانت ..
_تطرق السرد الى الى الريحة التالية وهي (العدل والمساواة)وتم توزيع ورقة عمل جماعي لذكر مثال عن العدل والمساواة والفرق بينهما
_الشريحة التي تليها كانت عن (التدوير)وتمت مناقشة كل مجموعة عن مفهومها لما ينضوي تحت مظلة هذا المسمى من معاني
 _بعد الشرح الوافي  القت القائدة على الحاضرات مجموعة نقاط هي أساس بناء شخصية عاملة واعية عاملة منتجة ايجابية بكل  معاني الكلمة تضمنت مايلي:
*لاتنتظر التوجيه بل تبادر بالانجاز
*استثمار الوقت
*لاتحتاج متابعة احد
*عدم التقيد بقيود الزمان والمكان  فالابداع ليس له وطن محدد
*التعاون
*الحرص والشعور بالمسؤولية تجاه كل صغير وكبير من حولنا
وختامها  هو الشعور بالانتماء الذي من شأنه ان يجعل الانسان في ارقى مراحل الاخلاص لما يقوم به

الشريحة الاخيرة كانت استشعارا لما سبق من توصيات لتفعيلها فيما يلي من امور:
*مشاريع التطوير
*الاشراف الميداني
*تقبل التوجيهات
*تقدير المسؤولية
*احتلرام الانظمة
*احترام مهام الاخرين
*احترام المكان
........كانت هذه رؤوس اقلام لما قدم في ورشة كن إيجابيا,,
انتهت الورشة لتبدأ على ضوئها خطوات تسير ثابته مستنيرة بالعلم والمعرفة والايجابية لتحقيق ارقى الانجازات والنجاحات بإذن الله تعالى

ولايشكر الله من لايشكر الناس ,فكل الشكر من اعماق القلب لما تقدمه القائدة الفاضلة أ.صفية النجراني..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً من القلب