بسم الله الرحمن الرحيم
على مدى يومين إبتدأت من يوم الأربعاء 1439/3/11 إلى يوم الخميس 1439/3/12هـ
تم تفعيل شراكة مجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي ضمن مبادرات برنامج إرتقاء للإرشاد الطلابي بريادة كل من :
أ. مريم عقيل & أ. عافية جحشر
من خلال تنفيذ برنامج : الفن التشكيلي للمبدعة الأستاذة : مها آل قدرة
وقد شارك في تهيئة الجو لإقامة البرنامج معلمتا التربية الفنية
أ. قينة فرحان
أ. أماني ريمان
بغرفة التميز وبحضور الطالبات من محتلف المراحل
وقد قدمت الأستاذة مها مادة رائعة تنم عن موهبة رائدة استمتعنا بها جميعا
شرحت فيها أنواع المدارس التي تبنت الفن التشكيلي
المدرسة الواقعية :هي حركة نشأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في فرنسا بعد ثورة مارس 1848 الفاشلة إلى حكم بسمارك، أي تقريباً بين 1850 إلى 1890. هذه الحركة الجديدة رفضت الحركة الرومانسية المسيطرة على الأدب والفن الفرنسيين منذ القرن الثامن عشر، وتمحورت حول تصوير الأشياء والعلاقات بصورة واضحة كما هي في اعالم الحقيقي الواقعي، وبتصوير الجوهر الداخلي للأشياء بعكس الرومانسية الحالمة والإنفعال المبالغ فيه في الحركة الرومانسية.
على مدى يومين إبتدأت من يوم الأربعاء 1439/3/11 إلى يوم الخميس 1439/3/12هـ
تم تفعيل شراكة مجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي ضمن مبادرات برنامج إرتقاء للإرشاد الطلابي بريادة كل من :
أ. مريم عقيل & أ. عافية جحشر
من خلال تنفيذ برنامج : الفن التشكيلي للمبدعة الأستاذة : مها آل قدرة
وقد شارك في تهيئة الجو لإقامة البرنامج معلمتا التربية الفنية
أ. قينة فرحان
أ. أماني ريمان
بغرفة التميز وبحضور الطالبات من محتلف المراحل
وقد قدمت الأستاذة مها مادة رائعة تنم عن موهبة رائدة استمتعنا بها جميعا
شرحت فيها أنواع المدارس التي تبنت الفن التشكيلي
المدرسة الواقعية :هي حركة نشأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في فرنسا بعد ثورة مارس 1848 الفاشلة إلى حكم بسمارك، أي تقريباً بين 1850 إلى 1890. هذه الحركة الجديدة رفضت الحركة الرومانسية المسيطرة على الأدب والفن الفرنسيين منذ القرن الثامن عشر، وتمحورت حول تصوير الأشياء والعلاقات بصورة واضحة كما هي في اعالم الحقيقي الواقعي، وبتصوير الجوهر الداخلي للأشياء بعكس الرومانسية الحالمة والإنفعال المبالغ فيه في الحركة الرومانسية.
على الرغم من الاختلافات الموجودة بين أدباء
هذه الفترة, كانت هناك رغبة واحدة تجمع بينهم, وهي أن يصوروا الحياة في
كتاباتهم بواقعية, ويقول فونتانه: “الواقعية هي انعكاس للحياة الحقيقية”.
وقد صاغ أوتو لودفيج مفهوم الواقعية بأن : “الواقعية تريد أن تعبر عن عالم
تكون فيه العلاقات أوضح مما هي عليه في العالم الحقيقي, ولا بد من أن تعبر
عن الجوهر الداخلي للأشياء”. كما أن الواقعية تخلت عن ضرورة انعكاس مشاعر
الكاتب وموقفه الخاص في ما يكتب. فالعالم يجب أن يصور من دون أي محاولات
للتفسير, ومن دون أي انحياز إلى موقف دون آخر, كلما أمكن ذلك.
وهذا ما ميز الفنان الواقعي عن أخيه
الرومانسي، فالواقعي يهتم بموضوع لوحته دون أن تتداخل مشاعره وآراءه
الشخصية فيما يترجمه، فهو يعمل عمل العدسة الفاحصة لحقيقة الحياة دون أي
تعديل أو تحوير، فهو ينقلها بأمانة كما الكاميرا الفوتوغرافية، وبتجرده هذا
ينقل صورة “واقعية” للعالم من حوله.
ذُكرت كلمة السيريالية لأول مرة في مسرحية
غيوم أبولينير ” أثداء ترسياس” Les Mamelles de Tirésias التي كتبت عام
1903 في فرنسا حيث نشأت هذه الحركة أيضاً. لم تزدهر الحركة السيريالية إلا
في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، حيث ركزت على كُل ماهو غريب
ولا شعوري، حيث يؤكد السيرياليون أنه بالإمكان جمع عناصر غير متجانسه
طبيعياً في نفس الإطار للحصول على نتائج غير منطقية ومذهلة. و أكدها الشاعر
بيير ريفيردي بقوله ” كلما كان التباعد بين حقيقتي أو أكثر أكبر، كانت
الصورج وقوة العاطفة والواقع الشعري أفضل”.
تطورت المدرسة السيريالية من خلال أنشطة
الدادائية خلال الحرب العالمية الأولى، وانتشرت عبر العالم بشكل كبير من
هلال الفنون البصرية والأدب والموسيقى والفكر السياسي في العديد من بلدان
العالم. تعتمد السيريالة على اللا شعور، وعلى تحكم العقل الباطن والأحلام
بالناتج الفني، حيث يتم دمج المعقول باللا معقول في اللوحة لتعطي رسومات من
الصعب تحليلها بالطرق التقليدية.
وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها
تلقائية فنية ونفسيه، تعتمد التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعوريه
والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. ولأن السيريالية تخلصت من مبادئ الرسم
التقليدية، تركيبات عناصر لوحاتها أصبحت تحوي أجساماً غريبة غير مرتبطة
ببعضها البعض مما خلص إحساساً بعدم الواقعية، وإهتمام السيرياليين بالشكل
لا بالمضمون أعطاها الكثير من الغموض والتعقيد.
من أشهر فناني هذه الحركة : سيلفادور دالي، أندريه يرتون، رينيه ماغريت
كانت هذه أشهر مدارس الفن التشكيلي التي تطرقت لها معدة البرنامج
بالإضافة إلى إشارات مختصرة لبقية مدارس الفن التشكيلي
وتم تكريم الأستاذة / مها آل قدرة على برنامجها المتميز متمنين لها دوام النجاح والإبداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً من القلب