بسم الله الرحمن الرحيم
تم تفعيل اليوم العالمي للغة العربية والتقنية الحديثة
تحت إشراف معلمات مادة لغتي :
جميلة الزهراني
ريضة آل راكه
كواكب ابو عجرة
بالاضافة لمجموعة من الطالبات المبدعات في الإلقاء
وقد تنوعت الفعاليات لهذا اليوم مابين العروض المرئية والكلمات التي القتها الطالبات
والمطويات التي اعدتها مشرفات البرنامج مسبقا
ياتي هذا اليوم معززا لافتخارنا باروع لغة ليزيدها تمجيدا في قلوبنا ويعيد رونقها لتظل شامخة متالقة مهما اشتد عصف الأيام وتقادمت العصور
قد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
بلغت العربيةُ الفصحى حَدًّا مُذْهِلًا من الكمال على يد العرب قبل الإسلام ، فكانوا بحقٍّ أمراءَ البَيانِ وفُرسانَ البلاغة . وفي أسواقِ العرب الجامعة ، مثل عُكاظ ، ومَجَنَّة ، وذِي الْمَجازِ؛ كانت الفصحى ترتدي أَبْهَى زِينَتِها على ألسنةِ الشعراء والخطباء . ولا يُعرف عن أمةٍ من الأمم أنها أقامت أسواقًا للتنافس في الشعر والأدب إلا عن العرب ، فازدهرت اللغةُ ونَمَتْ ، وأضحَتْ مقياسًا مِن مقاييس الشرف ، فقد كان العرب في جاهليتهم يُطلقون لقب (الكامل) على مَن يجمع بين معرفة الكتابة ونَظْمِ الشعرِ وركوب الخيل !
وعندما أشرق نورُ الإسلام ونزل القرآن الكريم جاء بلغة فصيحة ، وأسلوب بلاغيٍّ فريدٍ أَعْجَزَ الفصحاءَ وأَقْعَدَ البُلَغاءَ ، وخَطا باللغة العربية الفصحى خُطُواتٍ كبيرةً نَحْوَ الإبداع ، فزادها بهاءً وجمالاً ، عبَّر عنه أحدُ زعماءِ كفّارِ قريش وأكثرِهم علمًا باللغة الفصيحة شعرًا ونَثْرًا ، وهو الوليدُ بنُ الْمُغِيرَةِ : واللهِ إنَّ له لَحَلَاوة ، وإِنَّ عليه لَطَلَاوَة ، وإنَّ أَعْلاه لَمُثْمِر ، وإنَّ أسفلَه لَمُغْدِق، وإنه لَيَعْلُو ولا يُعْلَى عليه كما خلع القرآن على العربية حُلَّةَ الخُلُود ، وذلك حين نَزَلَ قوله تعالى ) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ فضَمنتْ بذلك لغتُنا الجميلةُ البقاءَ حتى يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها .
جزيل الشكر لمعلمات لغتي على هذا اليوم الرائع
وعلى العروض الرائعه والمشاركات المتميزة
تم تفعيل اليوم العالمي للغة العربية والتقنية الحديثة
تحت إشراف معلمات مادة لغتي :
جميلة الزهراني
ريضة آل راكه
كواكب ابو عجرة
بالاضافة لمجموعة من الطالبات المبدعات في الإلقاء
وقد تنوعت الفعاليات لهذا اليوم مابين العروض المرئية والكلمات التي القتها الطالبات
والمطويات التي اعدتها مشرفات البرنامج مسبقا
ياتي هذا اليوم معززا لافتخارنا باروع لغة ليزيدها تمجيدا في قلوبنا ويعيد رونقها لتظل شامخة متالقة مهما اشتد عصف الأيام وتقادمت العصور
قد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
بلغت العربيةُ الفصحى حَدًّا مُذْهِلًا من الكمال على يد العرب قبل الإسلام ، فكانوا بحقٍّ أمراءَ البَيانِ وفُرسانَ البلاغة . وفي أسواقِ العرب الجامعة ، مثل عُكاظ ، ومَجَنَّة ، وذِي الْمَجازِ؛ كانت الفصحى ترتدي أَبْهَى زِينَتِها على ألسنةِ الشعراء والخطباء . ولا يُعرف عن أمةٍ من الأمم أنها أقامت أسواقًا للتنافس في الشعر والأدب إلا عن العرب ، فازدهرت اللغةُ ونَمَتْ ، وأضحَتْ مقياسًا مِن مقاييس الشرف ، فقد كان العرب في جاهليتهم يُطلقون لقب (الكامل) على مَن يجمع بين معرفة الكتابة ونَظْمِ الشعرِ وركوب الخيل !
وعندما أشرق نورُ الإسلام ونزل القرآن الكريم جاء بلغة فصيحة ، وأسلوب بلاغيٍّ فريدٍ أَعْجَزَ الفصحاءَ وأَقْعَدَ البُلَغاءَ ، وخَطا باللغة العربية الفصحى خُطُواتٍ كبيرةً نَحْوَ الإبداع ، فزادها بهاءً وجمالاً ، عبَّر عنه أحدُ زعماءِ كفّارِ قريش وأكثرِهم علمًا باللغة الفصيحة شعرًا ونَثْرًا ، وهو الوليدُ بنُ الْمُغِيرَةِ : واللهِ إنَّ له لَحَلَاوة ، وإِنَّ عليه لَطَلَاوَة ، وإنَّ أَعْلاه لَمُثْمِر ، وإنَّ أسفلَه لَمُغْدِق، وإنه لَيَعْلُو ولا يُعْلَى عليه كما خلع القرآن على العربية حُلَّةَ الخُلُود ، وذلك حين نَزَلَ قوله تعالى ) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ فضَمنتْ بذلك لغتُنا الجميلةُ البقاءَ حتى يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها .
جزيل الشكر لمعلمات لغتي على هذا اليوم الرائع
وعلى العروض الرائعه والمشاركات المتميزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً من القلب