الثلاثاء، 29 يناير 2019

اليوم العالمي لليتيم العربي


بسم الله الرحمن الرحيم

اعتنى الإسلام باليتيم عنايةً خاصة، فاليتيم هو كل من فقد أحد والديه أو كلاهما،
 فهو يحتاج إلى الرعاية والاهتمام والعناية الجيدة بسبب الحرمان الذي يعاني منه، 
ويُعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلَّم أبو الأيتام فقد نشأ يتيم الأب في البداية، 
حيث توفي والده قبل ولادته عليه الصلاة والسلام، ثم توفيت بعد ذلك والدته فأصبح عليه الصلاة والسلام يتيم الأب والأم،
 وهذا تشريف لكل يتيم.حمى الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلَّم ويسّر له من يكفله ويعتني به ويحميه،
 وأرشده إلى طريق الحق والهداية بعد أن كان ضالاً من غير هدى قال تعالى: "أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى
 * وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى 
* وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى"،
 ثمّ وجّه الله تعالى الناس إلى إكرام اليتيم والعناية به حيث قال: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ 
* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ 
* وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ". 
  وقد اتبع ذلك المسلمون من بعد الرسول صلى الله عليه وسلَّم، 
حتى أنّه أصبحت هناك منظّمات وجمعيات تهتم لأمر اليتيم،
 وتم تخصيص يوم عالمي لليتيم حيث يتم في هذا اليوم التركيز على الأيتام ومحاولة إسعادهم 
وتقديم الهدايا واصطحابهم في الرحلات المختلفة،
 وتمّ الاتفاق على أن يكون اليوم الأول من شهر إبريل من كل عام هو اليوم العالميّ لليتيم،
 وهو من الأمور الجميلة التي يفرح بها اليتيم ولكن يجب عدم إهماله بقية أيام السنة

 وإنما تقديم العناية له في كلّ الأوقات 
وعلى ضوء ذلك تم في يوم الثلاثاء الموافق ١٤٤٠/٥/٢٣هـ تفعيل اليوم العالمي لليتيم العربي تحت إشراف رائدة الشراكة المجتمعية : مريم آل عقيل والمرشدة الطلابية : عافية جحشر بالشراكة مع جمعية رفقاء لرعاية الأيتام متمثلة في كلٍ من: رشا محمد القاسمي & كاتبة حسن مهدي
الداعمين للمدرسة في مناسباتها
بالإضافة لمشاركة رائعة بفقرة ترفيهية مقدمة من عضو المجتمع المحلي : نجوى مهدي آل ساعد شارك في تقديم الهديا عدد من المعلمات والإداريات لإدخال البهجة ع الأيتام ورسم البسمة النابعة
من قلوبهم الطاهرة جزا الله كل من سعى لعمل الخير أعظم الجزاء ورزقنا جميعا الإخلاص والقبول

منسقة الإعلام / تركية الوادعي









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً من القلب