الثلاثاء، 15 يناير 2013

منسوبات المتوسطة الحادية عشرة يناقشون أسباب عدم التواصل بين الأسرة و المدرسة

قدم قسم الأرشاد الطلابي برنامج متكامل عن سبب عدم التواصل بين الأسرة و المدرسة, نقوش من خلاله لائحة السلوك ,و السلوكيات الخاطئة التي تقع فيها الفتيات في مثل هذا السن, و قلة التواصل بين الأمهات و المعلمات داخل المدرسة و ذلك من خلال محاضرتان لمرشدة الطلابية عافية جحشر بعنوان التعاون بين الأمهات و المعلمات يرفع العملية التربوية إلى الأمام, و محاضرة عن العفة لمعلمة و مرشدة المصلى سالمة الوادعي, و تحدثت عن الجودة المعلمة جميلة الزهراني, بدأ البرنامج في تمام الساعة الثامنة صباحاً بحضور القلة من الأمهات, رحبت مديرة المدرسة صفية النجراني بالحضور, ثم تناولت المحاور الأساسية لصالح الطالبة من منطلق أنها الركيزة التي من أجلها نعمل ,و حيث أنها حلقة الوصل بين الأسرة و المدرسة
و هذه الركائز تندرج حول
1المظهر الخارجي للطالبة ,و المفترض أن تكون ممثلة لمجتمع إسلامي محتشم
2الجوهر الداخلي من سلوك و تعامل و أخلاقيات منبعثة من دين و أخلاق أسلامية
3مستوى الطالبة التحصيلي و المفترض تعاون الأسرة و الإدارة لبناء شخصية طالبه سوية متزنة, لإرساء قواعد جيل و مجتمع صاعد
و أوضحت خلال حديثها الضوابط و الأنظمة, و قواعد السلوك ,و الأضرار المترتبة عليها, و أعطت صورة واضحة ومختصرة لدور الأسرة ليكون (يداً بيد) و صرحت في أنها تقوم بتجهيز لبرنامج تدريبي للطالبة, مع بداية الفصل الدراسي الثاني, لتقويم السلوك و معرفة الذات, حيث أنها مؤهلة بشهادة معتمدة للتدريب و قامت بتجهيز غرفة مهيأة لذلك , و وضعت نقطة انطلاق للعمل بالبرنامج ,متأملة أن يكون الأثر واضح على سلوكيات طالباتها, كما أنها تراهن ببناتها و ذلك من صميم واجبها, أن تعمل قصارى جهدها لترسيخ ركائز تربوية صحيحة بسلوكهن, و أضافت أنها الآن تقوم بتشكيل مجلس للمدرسة, من ضمن أعضاءه الطالبات ,و الأمهات, لتشاور فيما ينهض بهذ الصرح ,و تلا ذلك محاضرة المعلمة سالمة الوادعي التي أوضحت من خلال محاضرتها التربوية الدينية الشيقة أهم الأهداف التي يتوجب على أولياء الأمر ,الاهتمام بها و خاصة الأمهات لرفع من مستوى الطالبات السلوكي و هي كالتالي
1 التواصل مع المدرسة على الدوام و أعطاء أرقام الهواتف الصحيحة
2ضرورة إشباع الأسرة للبناء عاطفياً, بالمس أو الكلام, و الدعاء لهم أمامهم لأن في ذلك وسيلة لإشباع رغباتهم عاطفياً, و تحفيزهم على العطاء
3 زرع مراقبة الله و الخوف منه في نفوسهم
4 أن تكون الأسرة قدوة حسنة لأبناء, و ضرورة الصحبة الصالحة لأبناء, ثم تحدثت المعلمة جميلة الزهراني عن تطبيق الجودة على المناهج الدراسية, و هي تقديم المناهج للطالبات بإتقان, و جودة عالية ,وفق المناهج الجديدة ,و الوسائل التعليمة الجديدة الحديثة, و تربط بين الجودة التعليمة, و الجودة في التربية و ستكون أساس أخراج الطالبات بسلوك حسن, و جيد, إذ نحن نطبق الجودة الشاملة في التعليم ,و التربية, و في الختام كانت محاضرة المرشدة الطلابية عافية جحشر التي تحدثت و بإسهاب عن المشاكل و السلوكيات الخاطئة التي تصدر من البنات و السبب في ذلك يعود أولا إلى التربية, ثم المؤثرات المحيطة بالطالبة المتمثلة في الصدقات السلبية, و وسائل الإعلام الحديثة, التي أدخلت على مجتمعنا كل ما هو سلبي, و نحن نتهدم به على أنه حداثة, و موضة, و كيف أن ذلك يؤثر في سلوك الطالبة في هذا السن الحرج , و يدفع بها في الانخراط في السلوكيات الغير حميدة المتمثلة في الكتابة على الجدران, و الدفاتر, ودورات المياه , و رمى النفاية على الأرض , وعدم احترام من هو أكبر منهن سن, و من السلبيات التي تطرق لها جحشر قلة التواصل بين المدرسة و البيت ,و عدم المحافظة على الصلاة و كثرة الغياب بلا مبرر ,و أثر مشروبات الطاقة و الإكثار منها خلال الاختبارات و هي تعتبر مادة مسكرة, و خاصة عندما يتم خلطها مع حبوب البنادول, واجمع جميع المعلمات على ضرورة التواصل, من أجل تجسير العلاقة بين المعلمات ,و الطالبات و الأمهات, حتى يكون الهرم مكتمل البناء, لا أن يفتقد أحد أضلاعه و أهمها في العملية التربوية و هي الأم و ذلك بعدم تواصلها مع المدرسة و السؤال عن سلوك ابنتها ولو مرة في الشهر , و بالتعاون يكون هناك نسيج لجيل واعي و مثقف و راشد و مدرك أن الحياة تواصل ,و تعاون بين الأطراف الثلاثة لنهوض بالحركة التعليمة و التربوية التي تصب في مصلحة الطالبة, التي تعتبر القطب الأساسي في تقدم الوطن لأنهن المستقبل المشرق للوطن و الأمانة الملقاة على عاتقنا جميعنا .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً من القلب