الاثنين، 23 أكتوبر 2017

تفعيل اليوم العالمي للمعلم بالمتوسطة الحادية عشرة

 

 بسم الله الرحمن الرحيم 

في يوم الخميس الموافق 1439/1/15هـ  تم تفعيل اليوم العالمي  للمعلم بالمتوسطة الحادية عشرة 

تحت إشراف وإعداد قائدة المدرسة:  صفية النجراني 

ووكيلة الشؤون التعليمية : موضي آل صمع 

ووكيلة شؤون الطالبات : أمل الشهري 

والإرشاد الطلابي : عافية جحشر & مريم عقيل 

كلماتنا تتسابق إليكن إلى من كانت إشراقتهم مضيئة لحضارات العالم...
...إلى ينابيع الحكمة... إلى شعلة المعرفة أينما حلوا وارتحلوا ....هنيئا لكم العطاء أينما وجدتم، هنيئا لكم يومكم الأغر هذا...
 
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم 
 إلى  كل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيل عنهم سدف الجهل ويبصرهم بنور العلم مبتغيا رضى الله عزوجل ممتثلا أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم القائل : " تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عباده ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ... " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم  أجمل المشاعر الصادقة والدعوات النابعة من القلب
 
إن إخلاصكم وتفانيكم في تعليمكم يجعلكم مثالا يحتذى وهاديا يرتجى ويهتدى إذا احلولك ظلام الجهل وخيمت عروشه ، وامتدت أيدي الناس تلتمس النور وتنشدا الهدى ، فليس لها بعد الله إلا العلم فهنيئا لكم هذه المكانة الرفيعة .
فأنتم المورد العذب للكل ضامىء والموئل الآمن الذي يحتضن كل من أتعبته الحياة فصار حائرا في أمره ، ومشَوِشا فكره .
تردوا الشارد ، وترشدوا الحائر ، وتعلموا الجاهل .وتبثوا اليقين إلى قلب المرتاب بالدليل الساطع والبرهان الظاهر ؛ لأنكم تعرفون مكمن الداء وتملكون بلسم الشفاء لكل مريض وما العلم إلا ذاك
به تسود الحضارات وترقى وتنتعش الحياة وتبقى، وبدونه تتخلف وتشقى فهو إكسير الحياة 
ومجدها لمن ابتغاه وقصده ، والحصن المنيع لمن تحصن به ، والعز لمن طلبه لله وحده .
واعلموا أن قوة هذا العصر في العلم ، فلم تعد الخصومة بين الحق والباطل تحتاج إلى ساعدين قويين ولكن تحتاج إلى عقلين قويين . 
" والحكمة البالغة التي أرادها الله جل وعلا في أن يكون الانتفاع بخيرات الأرض وثرواتها وطاقاتها انتفاعا مباشرا لا يلغي دور الإنسان، وإنما جعل هذا الانتفاع متوقفا على الجهد البشري المتمثل في العلم والعمل.
إن التعلم والتعليم قوام الدين والحياة فلا بقاء للحياة إلا بهما، ولاتزدهر إلا ببقائهما. قال حكيم تعلموا العلم فإن كنتم سادة فقتم وإن كنتم وسطا سدتم ، وإن كنتم سوقة عشتم ).

فاللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى نور العلم والفهم ، ومن حول الشبهات إلى جنات القربات، اللهم اغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية ، ونسألك الإخلاص في القول والعمل والخلاص في الدنيا والآخرة .

ودمتم لرسالة العلم حملتها والذائدين عنها في كل محفل وساحة بل ولحظة وساعة 

راجين المولى جل في علاه أن يجعل صرحنا التعليمي زاخرا بكل عطاء يستمد تألقه من كادره الرائع 

وجزيل الشكر والعرفان لقائدة المدرسة الأستاذة صفية النجراني ووكيلتيها وطاقم الإرشاد الطلابي 

على كل ماتم تقديمه للمعلمات من دعم وتشجيع وتذليل لكل الصعوبات 

....

بقلم / تركية الوادعي 






 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً من القلب