الجمعة، 3 مايو 2013

حملة " فينا خير " تطلق برنامج بعنوان " نظافتي سر راحتي "

قامت حملة فينا خير تحت اشراف الاستاذه أميره الاسمري باطلاق حمله بعنوان نظافتي سر راحتي  استمرت أسبوع كامل حيث قام افراد الحمله بتنظيف المدرسه لمدة أسبوع كامل وعمل اذاعه وتوزيعات ومنشورات توعويه كما قاموا بمراقبة نظافة الفصول

قائدة المتوسطة الحادية عشر تقيم مشروع ركاز

يعلم الكثير من الناس مايجب عليهم فعله لكي ينجحوا في الحياة .. ولكن قليلا منهم من يفعل لك ..


من هذا المنطلق اقامت قائدة المتوسطة11الاستاذة صفيه النجراني مشروع ركاز لتعزيز الاخلاق لطالبات الصف الثالث المتوسط يوم الاربعاء الموافق 22 / 6  وكان الهدف من المشروع كشف توجه كل طالبه وقيمة هذا التوجه ان كان ايجابيا ام سلبيا وتعزيز الايجابي ودفعه للامام واستبدال السلبي بتوجه ايجابي ...

بدأت الاستاذه صفيه بقياس معرفة الطالبات لمعنى توجه الانسان وكانت المشاركة تفاعلية حماسية .. ثم وضّحتهٌ لهم بشكل مبسط على انه اهتمامات الشخص بشيء معين فيصرف كل مايشاهده ويقرأه ويسمعه ويعمله الى مايخدم هذا الاهتمام ..

ثم.طلبت من كل طالبه ان تحدد توجهها دون ان تعلن عنه قبل البدء في مناقشة ورقة العمل الفردية التي تم توزيعها علىجميع الطالبات والتي كانت تهدف الى تفعيل التوجه لدى كل طالبه .. اشتملت الورقه على مجموعة من الاسئلة التي تستطيع الطالبة تقييمها من (1 _ 10) فتتحدد قيمة توجه كل طالبة بعد اكتمال الاجابة على جميع الاسئلة ..

واثناء المناقشه قامت القائدة بتوضيح عدد من الافكار ومنها ان توجه كل انسان اما ان يكون ماسة ثمينة غالية الثمن .. او قطعة حجر صماء ليست ساكنه وعديمة الفائدة فقط بل انها قد تؤذي الاخرين من حولنا ..

كما بينت ان التوجه قد يكون اما صخرة ثابته لايمكن ان يؤثر عليها اي توجه سلبي بل هي من يؤثر ويغير للافضل متى ما وجدت في مجتمع قابل لتغيير واما ان يكون قلعة رملية يتغير بسرعه عند اول موقف متأثرا بمن حوله ووضحت انه على الرغم من ان توجه كل انسان لابد ان يكون صخرة صلبه ثابته الا انه يمكننا ان نتقبل الاراء والنصح متى ما كانت تهدف الى الخير
والرقي بالانسانية ..

وبينت ان الطالبة المعتزة بدينها عليها ان تحمل التوجهات الاسلامية التي جاء بها القران واتصف بها سيد الخلق محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم مثل جمال المكان والنظافه .الصدق .الرحمة . مساعدة من يحتاج ..والاحترام .وغيرها من الاخلاق النبوية ..
فجميعها توجهات واهتمامات اسلامية لابد ان تكون ثابته وراسخة لدى كل طالبة وان لا تتأثر بغيرها من التوجهات السلبية ..
ثم وضّحت انه لابد ان تتمتع جميع التوجهات باللياقه والنشاط فنجاح الانسان في الحياة يعتمد اعتمادا مباشرا على توجهاته ..
ثم في نهاية ورقة العمل طرح سؤال في غاية الجمال ..

(ماالسعر الذي قد تبيعين به توجهك ؟؟)

وتكون الاجابة بجمع النقاط التي وضعوها لكل سؤال اثناء مناقشة ورقة العمل ..

اثناء النقاش تعلمن الطالبات بكل حب ان طريقهن هن من يصنعونه بأنفسهن بكل قوة واصرار وعزيمة رغبة منهن في النجاح وحياة مليئة بالخير والسعادة ..

ثم قامت القائدة بعرض.التعريف الشامل لمصطلح التوجه على انه الحالة العاطفية والمزاج العقلي الذي نظهره ..انه التعبير الخارجي عن افكارنا ومشاعرنا ..انه الحالة التي توجد عليها ..


أٌختتم القاء بعبارة زادت جمال اللقاء جمالا ..
( اذا كنت لا تحب صورة حياتك ابدأ برسم شيء مختلف )

وطلبت من كل طالبة ان تتخيل صورة حياتها التي لا تعجبها وفورا ترسم خلف ورقة العمل الصورة الرائعة الجميلة التي تريد استبدال مالا يعجبها به ..
وكانت رسومات في غاية الروعة والصدق والرغبة الحقيقية في التغيير ..

اختتم اللقاء بالدعوات الصادقة لهن بالتوفيق والنجاح
 
 

الخميس، 2 مايو 2013

مشاركة المتوسطة الحادية عشر بحفل اليوم العالمي للاصم والذي كان يوم الاربعاء 14 \6

تفتحت الورود بقدوم قطرات الندى, فساد الأمل المشرق من أكف تلك الفئة الغالية على القلوب ,و هي تعبُر إلى أوردتهن التي شَرعت في العمل من أجل أنجاز عمل مثمر, و هن يشهدنا الفرحة على وجوهن ,فزادهن ذلك إصرار على أن يناضلوا من أجل إسعادهن, و ذلك بتوحد القلوب المعطاءة, و الأكف السخية و الأرواح المتدفقة كالنهر الجاري .بهمة كوكبة من مديرات المدارس, و المعلمات أبصرنا حدث تعجز الألسن عن وصفه, فهو يحتاج إلى فصول تروي قصة ذلك العمل الذي كان بذرة فكرة, لامست أرض الواقع بجهودهن التي لم تفتر بل ظلت طوال الوقت على قدم وساق, و حرمنا أنفسهن في سبيل أثبات ذلك العمل الراقد& تقاطرت الأفواج إلى ذلك المحفل, لتصافح كل ما هو جديد و مفيد فكان اللقاء الأول مع زهور يحملن في أيدهن البخور, و الورد و تتوسطهن زهرة بيضاء, تلقي قصائد الترحيب بالضيوف, قبل أن يعبرون النهر إلى الموائد التي اعتمرت بتواجدهن المشرق ببسمة الحب و الإعجاب صافحن أكف البناء التي بذلنا الجهود في ميلاد تلك اللحظة ,و هن مديرة الثانوية الأولى حمده بالحارث, و مديرة المتوسطة الحادية عشرة صفية النجراني, و خلية متكاملة من النحل العامل من أجل إيصال الرسالة السامية إلى مكانها الصحيح, ألا وهو القلب و العقل من خلال التثقيف و تبادل الثقافة &فالثقافة الأدبية التي تجسدت في مسرحية, كانت بحاجة إلى ثقافة علمية حتى تصل الرسالة على الوجه الصحيح من الدقة المعرفية >أيتها الأرواح المتفائلة ( كونوا أقوياء) و تخطوا إعاقتكم فليس هناك ما يعيقكم ( الإعاقة قوة الإرادة ) على إيقاع الأمل بدأ الحفل بقيادة المقدمة لفقراتهِ الأستاذة هويدا الحابس, فكان خير الكلام تلاوة من الذكر الحكيم, تلتها الطالبة سارة الحازمي من المتوسطة الحادية عشرة &تتالت المشاركات فكانت كالورد التي لا تذبل روائحها من الذاكرة فكانت عبارة عن ألوان ممزوجة بالفكر الحركي, و التراثي و الثقافة العالمية, عندما كانت قصة (هيلين كلير ) و غيرها شاهد على تجاوز الإعاقة إلى العالمية, في أثواب الإصرار ,و التحدي و السير على الأشواك من أجل أثبات الذات& نُسجت أروقة المكان بالعديد من الأعمال التي قمن بها ذوي الاحتياجات الخاصة, بمساعدة معلماتهن, اللواتي كن بجوارهن طوال الوقت, و هن في الورش العملية التي كانت تضيء المكان وهن يعرض أعمالهن الفنية على الحاضرات &المهم أنك إنسان شاركت بإنسانيتك التي فطرك الله عليها, لأجمل و أغلا و أطهر قلوب على وجه الأرض, فكان حضور منسوبات من الجامعة ,و المعهد العالي التقني ,و المدارس بجميع مراحلها التعليمة بمشاركاتهم التي أضفت على المكان ضوء مختلف ,و الأمهات في حديقة واحدة مخضبة بأنواع الورد العلمية و المعرفية فكان الحفل محل فخر و تقدير لم تجمعن على نشر النور بالمشع الذي في دواخلهن , تنقل النحل من وردة إلى أخرى ليخرج شراب مختلف الألوان, فيه بإذن الله تعالى شفاء لكل من حضر, فالثقافة عامل مهم للنهوض بمجتمع معرفي من أجل التدخل المبكر وذلك واجب الجميع&بدأُت المسيرة التربوية الخضراء بقوة الإرادة, و مقارعة الجهل بحصون العلم, التي أوجدت من أجل ذلك ,و ختمنا بواحة تنمو حولها الأشجار من أجل القضاء على التصحر الثقافي, و ذلك بغرس الأشجار القادرة على صد عوالم الجهل, و بث النور في جميع مجاهل النفس البشريةفكانت مسيرة خريجات الثانوية الأولى وهن يمشون على أرض صلبة ,مُثبتات للعالم أنهن قد التحدي, و قادرات على الإنجاز و مفاخرات بتقدمهن في الكثير من المجالات, التي كان في مقدمتها حصول الطالبة بشرى عبد الله آل عباس من طالبات العوق السمعي على المركز الأول في مجال التفوق العلمي&و النخل الشامخ هو من يقف في وجه المعضلات, و يحمد الله و يشكره و لا يتخل عن فلذة كبده, مهما كانت الصعاب لذلك وقفت أم الطالبتان ( بتول ـــ محسنة) من الابتدائية الثانية و العشرون, لتقدم الشكر لكل من وقف بجانبها من معلمات و إداريات, حتى تخطت المرحلة الصعبة في كلمات مقتضبة, شُرحت لها ما في الصدور فما كان منها ألا أن تُحي ذلك التحدي ,و الصمود و القناعة بما كتب الله كالشمس المشرقة التي تمحو الظلام و ترسل الحياة في قلوب الحاضرات &المصباح لا يعرف ألا العطاء, و لو كان التعب قد تملك من جسمه فكانت اللمسات الأخير مفكرة ذهبية بيد الأستاذة صفية تمر بها على الحاضرات من أجل أراقه, و تدوين مشاعرهم لما شاهدتهُ قلوبهن قبل أبصارهن, و ما قالته الأستاذة حمده من كلمات شكر على التفاعل, و الحضور ,و قبل أن نختم الكلام فالشكر لكن أنتن فأنتن من قدم و أعطى ,و ملأ الإناء بفيض الحب, و الأمان لتلك الشريحة المبتسمة, و المتفائلة بجواركن ,ربتنًً عليهن بأكفكم الحانية, فتجلى ذلك في تفاعلهن و تجاوبهن معكن .

بقلم مسعدة اليامي