الخميس، 14 أكتوبر 2021

تفعيل اليوم العالمي للبصر

 


قدمت معلمة العوق البصري بالمتوسطة الحادية عشرة زكرية صالح عرضا تقديميا توعويا بمناسبة اليوم العالمي للبصر2021 تحت شعار  ( حب عيونك )


https://twitter.com/MOE_NJR_00_0203/status/1448299021148241925?s=20

الإحتفاء باليوم العالمي للمعلم

 المعلم أكثر الناس عطاءً وأحقّهم بالاحترام والإجلال والإكبار، فمهنة المعلم لا تقتصر على كونها مجرد مهنة عادية تؤدي خدمة للناس، بل إنها بناءٌ للعقول والأفكار، وإخراج من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ولهذا ينبغي أن يكونَ تكريمُ المعلمِ في كل وقتٍ وحين، وتكريمًا للمعلم يحتفلُ العالم بيوم المعلم في الخامس من تشرين أول من كل عام، وهذا اليوم ما هو إلا رمزٌ للاحتفال بالمعلم الإنسان الذي يُنير دروب العلم والمعرفة، ويزرعُ أسرار النجاح والتميّز ليفرحَ بقطافها عندما ينجح طلابه، فيا له من محيطٍ عميقٍ يزخر فيه العلمُ وتنتشرُ فيه لآلئ الحكمةِ والتصميمِ والإرادةِ، لتُحلّق في فضاءاتٍ لا نهاية لها.

نَّ المعلمَ يبني الإنسان والمجتمعات، وعلى يديه تتربى الأجيال التي تأخذُ بيد الوطن نحو المجدِ والرفعةِ، فهو الذي يُعلّمُ الطبيبَ والمهندسَ والمحامي والوزيرَ ويُعلّمُ الجميع، فدون وجود المعلّم لن يكون هناك أي فكرٍ أو علم أو اكتشافات أو مخترعات، لأنَّ المعلم هو المحرّك الأساسي للتعليم والقراءة؛ لهذا فإنَّ تقدير المعلم واحترامِهِ هو أكثر ما يُدخل السرور إلى نفسه، خصوصًا أنه لا يهتم بإعطاء العلم فقط، بل إنه يُربي ويعلم في الوقت نفسه، فهو يُقدّم كل ما لديه من علمٍ ومعلومات ويفرح كثيرًا برؤية ثمرة جهده في طلابه. المعلّم شخصٌ ملهم، يستطيع أن يأخذَ بفكرِ طلابِه إلى عوالمَ كثيرةٍ من الإبداع، كما يستطيع أن يكونَ مرجعيتهم الأولى في كل شيء، وذلك ببناء الثقةِ بينه وبين طلابهِ، ومدّ جسورٍ من الحب والرغبة بالعطاء والعلم، لهذا فإنَّ المعلمَ يؤدي رسالاتٍ عديدةٍ ومؤثرةٍ، وقد قالت العربُ قديمًا: "من علمني حرفًا كنت له عبدًا"، لهذا فإنَّ للمعلمِ منزلةً عظيمةً كمنزلةِ الوالِدَين، فهو يحملُ رسالة العلم على عاتقه، ويُساهمُ في نشر الفضيلة، وهو رسولٌ من رسل الخير ونبعٌ متدفِقٌ بالحكمة، فالكتب والتكنولوجيا ووسائل التعلم جميعها ما هي إلا مجرد أداة، في حين أنَّ المعلم الناجح هو الأساس, وتحظى المعلمة في ميداننا التعليمي بوافر التكريم والتقدير وقد تم الإحتفاء باليوم العالمي للمعلم بين جنبات مدرستنا من خلال تكريمهن في حفل تخللته كلمات رقيقة تحمل العرفان والحب الكبير من الطالبات ومن أولياء أمورهن 

دمت لنا يامعلم الخير وزادك الله من فضله  













المتوسطة الحادية عشرة تحتفي باليوم الوطني 91 تحت شعار ( هي لنا دار )

 

الوطن هو قطعةٌ من الوجدان والرّوح تمنح الإنسان الأمان والطمأنينة، وهو الذي يمثّل الهويّة التي لا يمكن التخلّي عنها، وهو الأرض التي ننتمي إليها، فليس أعذب من أرض الوطن، أما عن حبّه فهو فطرة تسري مع الدم في العروق، فلا نقوى على الابتعاد عنه، وكيف نبتعد عنه وهو الحضن الدافئ والملجأ الذي لن نحس بالسكينة إلا فيه؟ إنّ حبّ الوطن مقرون بالأفعال، فيظهر قولاً وفعلاً، وذلك بما نقدمه من أجله من أمور تساهم في بنائه وتطوره وارتقائه، فواجب الإنسان نحو وطنه متمثل بالمحافظة عليه، والاهتمام بمرافقه وموارده، والسعي بكلّ ما أوتي من علم ومهارة وقوة لتطويره وتحقيق نهضته، والمشاركة فيما يفيد مجتمعه من مبادرات وندوات وأعمال تطوعية، وعدم الانزواء عن الآخرين، بل محاولة مساندتهم والتعاون معهم في الحملات التي تُعقد مثلًا لنشر الوعي بين الأفراد في أهميّة النظافة، أو إصلاح القضايا الاجتماعيّة، أو نشر الثقافة الصحيّة، وكل ما يؤدي إلى إفادة أبناء الوطن وتثقيفهم ودرء الجهل عنهم، لكي ينتج جيل واعٍ متعلّم، يأبى الهوان والظلمة والفساد الذي ينتج بسبب انتشار الجهل. إنّ هذا الوطن مهما ابتعدنا عنه، لا يغيب عن أذهاننا ولو للحظة، فهو الحاضر الدائم في العقل والقلب، ففيه النّسيم الذي يردّ الروح إلينا عندما تضيق بنا الحياة، وفيه الرّكون إلى السلام وراحة النفس، وفيه الأصالة والمعاصرة، وهو نعمة الله علينا التي يجب أن نحافظ عليها بأقصى ما نملك.

وعلى ضوء ماسبق إحتفت المتوسطة الحادية عشرة باليوم الوطني 91 تحت شعار ( هي لنا دار ) تحت إشراف مديرة المدرسة وكافة الكادر التعليمي والإداري بتنظيم عدد من البرامج على مدى أسبوع كامل تنوعت برامجه مابين المسابقات ومعارض الرسم وتم اختتام الإحتفاء بإقامة إحتفال قدم فيه العروض المرئية التي تضمنت مشاركات كافة منسوبات المدرسة من معلمات وإداريات وطالبات

حفظ الله بلادنا من كل شر وأدام الأمن والأمان في ظل عهد الرخاء تحت لواء قائدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان