الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

المتوسطة الحادية عشرة تشارك في الملتقى الصحي بنجران2019





 بسم الله الرحمن الرحيم

 أطل علينا هذا اليوم المميزالأربعاء الموافق   1441/3/23هـ لإنعقاد الملتقى الصحي الأول من نوعه في منطقة نجران بحضور ورعاية صاحب السموالأميرجلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بقاعة الأمير مشعل للمؤتمرات يهدف الملتقى إلى إيجاد حلول مبتكرة لتحسين الخدمات وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة
حيث ضم الملتقى عددا من المعارض والبرامج التعليمية الطبية المعتمدة لتعزيز الوعي الصحي وتحقيق التنمية الصحية
كما تضمن اللقاء دعم كامل للإبداع العلمي بمختلف توجهاته من منطلق أن    
الإبداع كما يراه بعض الناس موهبة وحرية وعبقرية ، وهو مطلب حضاري جوهري لجميع الأمم . وهو ليس ترفاً بل ضرورة من ضرورات البناء ، ومقياس من مقاييس تطور الأمم ، ودليل على التقدم الحضاري . وهو الدافع لأي تقدم علمي أو فكري أو فني 
والمبدعون هم ثروة الأمة التي لا يمكن الاستغناء عنها ، وهم الشموس التي تضيء غياهب التخلـُّف ، وعقولهم تخترق حواجز التقليد ، وتبحر صَوْب المجهول . ومن ثم فبقدر ما تنجح أمة في الكشف عن الطاقات الإبداعية لأبنائها والإفادة منها ، تكون أمة متقدمة ومتطورة حضارياً .
والإبداع - أياً كان فكرياً أو أدبياً أو فنياً - يحتاج إلى عوامل مهيِّـئة تساعد على نموه ، فهو يتطلب تربة خصبة وصحية لتنبت فيها بذوره التي لو لم تجد رعاية وعناية خاصة ، فلن تكتب لها الحياة ، فالمبدع بحاجة إلى أجواء نفسية صحية تتناسب وصفاته الشخصية ، من رهافة الحس ، وسعة الخيال ، والذكاء ، والحرية . فلا 
يُعْقَل أن يحيا الإبداع في بيئة تسودها العقد النفسية ، والضجيج   ويسيطر عليها الروتين
يبلور ذلك على مسرح الواقع حضور المتوسطة الحادية عشرة على مستوى مدارس نجران لهذا الملتقى الذي ضم أكثر من 191جهة مختلفة لتحتفي بإقامة ركن لنخبة من طالباتها الموهوبات في مجال التربية الفنية وفنون الرسم واللاتي سبق وأن حصلن على عدة جوائز في هذا المجال
وهن :
جنا قاحص , إبتسام مرزوق
 جوري حمسل ,رندا صالح
 ليلى صمع , شذي صمع  
بينما تألقت الطالبة شهد جابر أبو ساق بركن حوى اختراع أطلقت عليه إسم
 ( الخاتم الذكي)
وهوعبارة عن جهاز للتنبيه بمستوى السكر جاء بعد مسيرة دراسة واجتهاد قامت به الطالبة لتحويل الفكرة إلى منتج وليخرج لعالم النور مبرهنا أننا قادرون على  تبني ودعم جيل واعي تحيطه هالة من التميز والإبداع
 حضور المتوسطة الحادية عشرة كان تحت إشراف
 قائدة المدرسة : أ.صفية النجراني
والإرشاد الطلابي بريادة :
عافية جحشر & مريم آل عقيل
الملتقى برعاية الراعي الإعلامي صحيفة سبق الإلكترونية 



بقلم منسقة الإعلام / تركية الوادعي  






















الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

ورشة عمل (البرمجة في عالم انترنت الأشياء) للأستاذة نورة آل سرور

إنترنت الأشياء. يبدو وكأنه شيء بريء ولانستطيع افتراضه أو توقعه. سوف يتحول إلى أي شيء ولكن. انه التحول إلى الحجم الهائل من الشيء. مع التوسع الهائل في الإنترنت الذي سيكون 31 مليار جهاز يتم إضافتها إلى الإنترنت ، ستتغير اللعبة بالكامل.
الشيء المثير للاهتمام هو أنه كما هو الحال مع العديد من الابتكارات ، لا يمكننا حتى الآن معرفة كل ما سيحدث. إذا كنت لا تصدقني في هذا الصدد ، فكر فقط في الكمبيوتر المنزلي. لفترة طويلة ، كانت أداة بدون غرض ، حيث ظن الناس أنها مثيرة للاهتمام ولكنها ليست مفيدة حقًا. ثم جاءت جداول البيانات. فكانت ثورة في أجهزة الكمبيوتر على وجه الخصوص وكذلك الأعمال ككل.
بالطبع ، هذا ليس كل ما كتب. على الرغم من أننا لا نستطيع إجراء جميع التوقعات ، وربما سنفاجأ على الأرجح في العديد من المجالات ، إلا أن هناك الكثير من التوقعات التي يمكن أن نتوصل إليها. من المهم فقط إدراك أن معظم هذه الأشياء لا تشكل سوى قمة جبل الجليد.
التغيير الأول الواضح هو مقدار المزيد من البيانات المتاحة. هذا سوف يهم التعليم بطريقتين كبيرتين. الأول هو أنه سيكون هناك المزيد من المعلومات المتاحة ، والتي يمكن للطلاب جمعها وتحليلها واللعب معها وفهمها. وبالرغم من أنه من الواضح أنه لن يستفيد جميع الطلاب من هذا ، فإن أولئك الذين سيتمكنون من ذلك سيكونون قادرين على تعلم وفهم الأشياء بأنفسهم والتي كانت في السابق بعيدة المنال.
الأسطر السابقة كانت إشارة بسيطة لمفهوم أنترنت الأشياء وقد حظيت المتوسطة الحادية عشرة بزيارة لرائدة من رواد التميز التي نفخر بها وبوجود أمثالها  بيننا  الأستاذة  نورة آل سرور حيث نفذت هذا اليوم الأربعاء الموافق 1441/3/9هـ ورشة عمل بعنوان
  (البرمجة في عالم انترنت الأشياء) 
وذلك بتدريب الطالبات على جلستين كانت كالتالي :
1/ الجلسة لأولي تضمنت مايلي : 
١/انواع لغات البرمجة
٢/الحماية الرقيمية
2/ الجلسة الثانية  كانت عن الإبداع والابتكار وتوجية الطالبات المشاركات فى مسرح لابداع العلمي المنعقد فى  2019/11/24 والاطلاع على مشاركتهم وتقييمها 
وفى نهاية الورشة تمت لإجابة على جميع اسئلة الطالبات وعن كيفية  البحث والمشاركة الإبداعية للطالبات
وفى نهاية اللقاء تم تكريم  فاضلتنا المتميزة الأستاذة نورة آل سرور  على هذا الجهد المتألق وهذا الكم الإثرائي الذي اسمتعنا جدا بتلقيه 
كما تم تكريم  الطالبات  الحاضرات أيضا بشهادة الشكر والتقدير من قبل الإرشاد الطلابي بريادة :
أ. مريم آل عقيل & أ. عافية جحشر 

بقلم منسقة الإعلام / تركية الوادعي


السبت، 2 نوفمبر 2019

تفعيل طالب المستقبل


يشغل  التعليم المرتبة الأولى في الدول المتقدمة و ذلك لأنها تعي جيدًا أهميته في تأسيس و نشأت الأجيال القادمة و أن تأسيسهم على الإبداع و التطوير يعود بالنفع على الدول أنفسها ، و المملكة هي إحدى الدول الهامة التي يشغل التعليم فيها مكانة عظيمة فتقوم بإتخاذ العديد من الإجراءات لتطوير مناهج التعليم و آليات التعليم أيضًا ، حتى تتمكن من النهوض و التقدم و ذلك وفقًا لرؤية 2030م ، و برنامج التحول الوطني 2020م قام بتقديم العديد من الحلول الفعالة للنهوض بالعملية التعليمية .
و قد حرصت المملكة على تسخير التكنولوجيا الحديثة لصالحها ، و ذلك عن طريق استعمالها بما هو مفيد للمملكة في كافة المجالات الحياتية ، و ذلك عن طريق التخطيط الاستراتيجي السليم الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله – فقد نجحت المملكة بتشكيل فارق في العملية التعليمية و ذلك عن طريق إدخال التحول الرقمي في العملية التعليمية ، و ذلك طبقًا لرؤية 2020م التي تضم العديد من المبادرات الهامة لتفعيل التعليم الرقمي في المملكة ، و تلك النقلة سوف تقوم بتغير واقع التعليم بأكمله داخل أراضي المملكة .
نبذة عن بوابة المستقبل التعليمية :
تم إطلاق مشروع بوابة المستقبل في شهر أكتوبر عام 2017م ، و هي إحدى طرق المملكة التي ستعود بالخير عليها من حيث الطفرة التعليمية التي سوف تحدثها ، بالإضافة إلى ذلك فإن البوابة سوف تشكل نقلة كبيرة في واقع العملية التعليمية بأكملها ، و قد تم إطلاق ذلك المشروع في 150 مدرسة في مدينة الرياض و مدينة جدة، و سوف تساهم بوابة المستقبل التعليمية في تحول البيئة التعليمية من عادتها الروتينية إلى بيئة تفاعلية رقمية و قد أكدت المملكة على ضرورة الإتجاه إلى التقنيات الحديثة و تسخيرها للعمل بما يخدم مصالح المملكة ، و قد تم الإعلان عن آلية عمل البوابة و أنها تعتبر بوابة إليكترونية تعليمية تقوم بمد الطلاب و المعلمين بالمواد الإثرائية اللازمة لإتمام عملياتهم التعليمية و إشباع فضولهم للعلم ، بالإضافة إلى ذلك فإن البوابة تقدم الكثير من الحلول الإليكترونية للعملية التعليمية ، و تهتم البوابة بالطلاب و المعلمين على حد سواء و ذلك لجعل العملية التعليمية أسهل من ذي قبل .

وقد نفذت المتوسطة الحادية عشرة أسبوع الطالب من خلال التفعيل الرائد لبوابة التحول الرقمي لكافة المواد 
وتفعيل غرف النقاش التي تم من خلالها الشرح الوافي والتواصل مع الطالبات للتعرف على ماهية بوابة المستقبل وأهدافها وكيفية إستخدام الأيقونات لحل الواجبات وللمشاركة في المواد ولعرض المشارع الخاصة بكل طالبة في كل مادة
ليختم ذلك بتكريم المتميزات منهن
وقد تم تنفيذ العديد من ورش العمل في حصص النشاط في مجال كل مادة واستضافة الزوار من خارج المدرسة لعقد شراكات 
مجتمعية ضمن إطار بوابة التحول الرقمي 
وقد تم توثيق ذلك على قنوات التواصل الخاصة بالمدرسة على تويتر والإنستقرام 
وكذلك تم رفع تقرير تفاعلي إعلامي شامل بكافة ماتم تفعيله خلال أسبوع طالب المستقبل

منسقة الإعلام / تركية الوادعي 




 

المتوسطة الحادية عشرة تفعل أسبوع الكيمياء













ArabChemistryWeekLogo500
كانت  الومضة الأولى للأسبوع العربي للكيمياء قد انطلقت في اجتماع الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لاتحاد الكيميائيين العرب الذي عقد بمدينة أبها في المملكة العربية السعودية خلال شهر إبريل 2014م. وكان المجلس الأعلى قد اتخذ قراره في حينها باختيار الرابع عشر من شهر يونيو يوماً عربياً للكيمياء وهو اليوم الذي يصادف تاريخ تأسيس اتحاد الكيميائيين العرب. غير أن المجلس رأى في اجتماعه من العام اللاحق في مدينة حمامات الياسمين بتونس خلال شهر مارس 2015م بأن يطور الفكرة لتصبح أسبوعاً عربياً كاملاً للكيمياء عوضاً عن يوم واحد، وذلك لإتاحة الفرصة للجمعيات والنقابات الكيميائية والأقسام الجامعية والمعاهد والمدارس بالاحتفال بهذا الأسبوع وتأصيل المعنى وراء طرح هذا الأسبوع لزيادة الوعي وتحبيب الجيل بعلم الكيمياء. وقد قرر المجلس الأعلى بدورته الرابعة والثلاثين بتونس بأن يكون الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر من كل عام هو الأسبوع العربي للكيمياء.

وقد جاء هذا الأسبوع لا ليكون بديلاً عن الأنشطة الدورية التي تعقدها الجهات المعنية بعلم الكيمياء طيلة العام، وإنما يهدف اتحاد الكيميائيين العرب من ذلك إلى تذكير وتوعية الطلاب والطالبات والجمهور العربي ككل بحيوية علم الكيمياء وأنه ليس مجرد علمٍ جامد يدرس في قاعات الصف ومختبرات المدارس والجامعات، بل هو ركيزة من ركائز الحياة من حولنا ويعمل دوراً فاعلاً في غذائنا والبيئة المحيطة بنا.
وتم تفعيل الكيمياء على مدى أسبوع كامل منذ مطلع الأسبوع الماضي إبتداءا بيوم الأحد الموافق 1441/2/28هـ بأنشطة وبرامج مختلفة تنوعت مابين الإذاعات الصباحية وورش العمل والمسابقات 
وتفعيل هاشتاق # أسبوع_ الكيمياء_ العربي لرصد أجمل عبارة عن عمق علم الكيمياء 
التفعيل منفذ من قبل معلمات العلوم كل من : 
أميرة الأسمري
نجوى بالحارث
أحلام مرضمة 

منسقة الإعلام تركية الوادعي